تفاصيل جديدة عن قضية “مول لخيار” وزراء وسفراء ومقربين من شنقريحة على رأس قائمة الضحايا

صحيفة - متابعة

معطيات خطيرة كشفت عنها التحقيقات وسربتها بعض الصحف المعارضة بالجزائر عن قضية ما بات يعرف بقضية “ولاد مول لخيار”

مسؤولين ووزراء وسفراء وكبار الضباط بالجيش الشعبي الجزائري، كلهم كانو ضحايا للمشعوذ المعروف بلقب “مول لخيار”، هذا ما كشفت عنه التحقيقات التي تقوم بها فرقة الشرطة التابعة للأمن الحضري الثالث بالعاصمة الجزائرية.

وحسب محاضر الشرطة القضائية التي سربتها بعض الصحف المعارضة فإن المشعوذ المذكور نجح في استراج العديد من مسؤولي الدولة إلى شقته حيث، كان يعدهم بمساعدتهم في الحصول على ترقيات إستثنائية من خلال تسخيره للجن، ولنجاح العملية كان يطلب منهم ممارسة الجنس عليهم لاشباع الرغبات الجنسية للجن.

وحسب اعترافات المشعوذ دائما فإن أغلب الزبناء المذكورين وافقوا على الطلب شرط أن تكون الممارسة في شقق خاصة تعود لملكية هؤلاء المسؤولين في مناطق خارج أسوار العاصمة.

الإعترافات، شملت أسماء وازنة في البلاد منهم وزراء سابقون وحاليون وسفراء بالإظافة إلى شخصيات عسكرية ذات رتب عالية مقربة جداً من الجنرال السعيد شنقريحة.

وجاء في المحاضر المسربة أن إثنين من مساعدي قائد الأركان كانو من ضحايا المشعوذ بالإظافة إلى ثلاثة ضباط آخرين يعملون كحراس شخصيين لشنقريحة، وجاء في الإعترافات أن المشعوذ المذكور مارس اللواط مع الشخصيات المذكورة بمكاتب مختلفة لكنها كلها موجودة بمقر قيادة الأركان بضواحي العاصمة.

كما اعترف مول لخيار أنه تسلم من الضحايا مبالغ مهمة تفوق 10 آلاف أورو من كل واحد منهم كما إعترف المشعوذ أن الظروف كانت تخدمه بشكل لم يكن يتوقعه حيث أن أغلب من مارس عليهم الجنس تمكنوا من الحصول بالفعل على ترقيات إستثنائية.

وأظاف المشعوذ أن أحد الضباط كان سيلاقيه بالسعيد شنقريحة لينال حظه من بركة المشعوذ، لكن الموعد تأجل بسبب سفر شنقريحة إلى قطر.

وتعود أطوار القضية التي هزت أركان العاصمة الجزائرية عندما توصلت فرقة تابعة للأمن الحضري الثالث بمعلومات دقيقة تفيد بقيام أحد الغرباء بممارسة طقوس السحر والشعوذة والدعارة والشذوذ الجنسي على الزبائن.

وبعد استنطاق المتهم اعترف بممارسته الجنس مع أزيد من 5000 شخص، 570 منهم ذكور و 4700 منهم نساء، وذلك في ظرف سنيتن فقط 2023 و2024.

وحسب الجريدة “الجزائر تايمز” فإن المشعوذ اكتشف أمره بعد إستئنافه لنشاطه المشبوه بالعاصمة الجزائرية مباشرة بعد عودته إليها قادما من مدينة وهران إذ سبق له أن مارس الشعوذة في أغلب الولايات الجزائرية، واستطاع بذلك التربع على عرش الشهرة بكل من العاصمة، وهران، عنابة، عين الدفلى وسطيف

اقرأ أيضاً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى