مندوب البوليساريو بنيويورك يفجر قنبلة ويفضح إدعاءات الجزائر

فجر سيدى محمد عمار ممثل “جبهة البوليساريو” بنيويورك قنبلة مدوية فند فيها كل المزاعم الجزائرية.

خلال ندوة حقوقية مغلقة نظمت أول أمس الجمعة بمقر الأمم المتحدة بنيويورك قال ممثل الجبهة أن المغرب تمكن من استرجاع أزيد من 40 كلم من المناطق العازلة وإخضاعها إلى سيطرته.

وأظاف عمار الذي كان يتحدث خلال الندوة التي نظمتها ما تسمى بـ”وزارة الخارجية الصحراوية” أن “البوليساريو” والجزائر أخطئتا بإستفزازهما للمغرب في منطقة الكركرات سنة 2020، بعد محاولة اغلاق المعبر البري الذي يربط المغرب بموريتانيا، وهو الأمر الذي تسبب لـ “البوليساريو” في خسائر كبيرة على الأرض.

فقد تمكن المغرب بعد هذه الأحداث من استرجاع أزيد من 40 كلم كانت تحت إشراف المينورسو ضمن حدود المنطقة العازلة، واليوم أصبحت تحت سيطرة الجيش المغربي الذي استقر بالمنطقة أمام صمت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي، يضيف ذات المتحدث.

من جهة أخرى قال ممثل الجبهة بنيويورك أن “البوليساريو” لم يكن لديها أي مشكل في قبول مقترح التقسيم الذي عرضته أمريكا سنة 2008.

هذا المستجد طالما أنكرته الجزائر و صنيعتها “البوليساريو”، حيث ظلا يرددان دوما أنهما يرفضان مقترح التقسيم جملة و تفصيلا، وهو الأمر الذي فضحه سيدى محمد عمار ممثل جبهة “البوليساريو” بنيويورك في الندوة الصحفية المذكورة.

ولم تعلق الجزائر لحد الساعة على تصريحات عمار التي فنذ فيها كل المزاعم الجزائرية برفضها لمقترح التقسيم، وهو الأمر الذي سيجعل النظام الجزائري في حرج كبير خصوصاً أمام خصومه السياسيين الذين يرفضون التدخل الجزائري في مسألة الصحراء المغربية.