بعد اعترافها بمغربية الصحراء.. فرنسا تشك في التزام الجزائر بخريطة طريق العلاقات بين البلدين

صحيفة مع وكالة الأنباء الفرنسية

أعرب رئيس الدبلوماسية الفرنسية جان نويل بارو يوم الأحد عن “شكوكه” حول إحترام الجزائر خريطة الطريق للعلاقات الثنائية الفرنسية الجزائرية. كما كرر مخاوفه بشأن قضية الكاتب بوعلام صنصال المعتقل في الجزائر منذ منتصف نوفمبر بتهمة تعريض أمن الدولة للخطر.

وعبر وزير الشؤون الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الأحد 5 يناير، خلال مقابلة مع إذاعة RTL الخاصة، عن شكوكه حول رغبة الجزائر في احترام خريطة الطريق للعلاقات الثنائية الفرنسية الجزائرية.

وقال بارو : “لقد وضعنا في عام 2022 خارطة طريق، ونريد التأكد من إمكانية اتباعها،  لكننا نلاحظ مواقف وقرارات من جانب السلطات الجزائرية تسمح لنا بالشك في نية الجزائريين في الالتزام بخريطة الطريق.

كما أعلن رئيس الدبلوماسية الفرنسية أنه “مثل رئيس الجمهورية، يشعر بقلق بالغ إزاء رفض طلب الإفراج عن الكاتب بوعلام صنصال”.

وقامت باريس والجزائر بتحسين العلاقات المتوترة بينهما خلال زيارة قام بها الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الجزائر في غشت 2022.

حيث وقع رئيسا البلدين على الإعلان المشترك الذي مهد الطريق بشكل خاص لتخفيف نظام التأشيرات الممنوحة للجزائر مقابل زيادة تعاون الجزائر في مكافحة الهجرة غير الشرعية.

وسحبت الجزائر سفيرها من باريس نهاية يوليوز الماضي عندما أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن دعمه القوي للحكم الذاتي بالصحراء المغربية، قبل أن يتوجه إلى الرباط نهاية أكتوبر الماضي.

فيما أعرب وزير الخارجية الفرنسي عن أسفه قائلا: “نرغب في الحفاظ على أفضل العلاقات مع الجزائر لكن هذا ليس هو الحال اليوم”.

اقرأ أيضاً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى