حليف للمغرب عدو للجزائر.. مجلس الشيوخ يصادق رسمياً على تعيين روبيو كوزير للخارجية الأمريكية

صحيفة - الرباط

دخل النظام الجزائري في دوامة من الخوف، حيث صادق مجلس الشيوخ الأمريكي يوم أمس على تعيين ماركو روبيو، أحد أكثر الأصوات معارضة للجزائر، بالإجماع كوزير للخارجية.

وبهذا يصبح الوزير الجمهوري من أصل كوبي، والمعروف بمواقفه القوية في السياسة الدولية، أول عضو في حكومة دونالد ترامب الثانية تتم المصادقة على تعيينه بشكل رسمي.

وتعتبر الجزائر، هذا التعيين بمثابة تهديد دبلوماسي كبير لمصالحها، فقد سبق لماركو روبيو أن ترك بصمته على الجزائر سنة 2022 عندما طلب من وزارة الخارجية فرض عقوبات على الجزائر بسبب علاقاتها مع روسيا. وبحسب روبيو، فإن النظام الجزائري ساهم بشكل غير مباشر في دعم الحرب على أوكرانيا من خلال شرائه للمعدات العسكرية الروسية، وقد أثارت هذه التصريحات حفيظة الجزائر التي رأت فيه معارضا شرسا لمصالحها الإستراتيجية.

وبعد مصادقة مجلس الشيوخ عليه كوزير للخارجية، أصبح لدى ماركو روبيو الوسائل الدبلوماسية اللازمة لترجمة قناعاته إلى أفعال ملموسة.

وأصبحت انتقاداته المتكررة للجزائر وكذلك نفوذه المتزايد داخل الإدارة الأمريكية الجديدة تثير قلق النظام الجزائري.

وكان الدعم الذي حصل عليه روبيو في مجلس الشيوخ، يوم أمس الاثنين 20 يناير صريحا وواضحا إذ حصل على 99 صوتاً مؤيداً، دون أي صوت معارض، وبذلك سيصبح مقعده في مجلس الشيوخ شاغرا ليذهب إلى آشلي مودي، المدعي العام الحالي في ولاية فلوريدا

اقرأ أيضاً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى