
المغرب يعول على ترامب لفتح قنصلية بالصحراء المغربية
صحيفة - متابعة
تشكل عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض فرصة كبيرة للمغرب، من أجل تنزيل بنود الاتفاق الثلاثي الموقع بين المغرب وأمريكا وإسرائيل خاصة فيما يتعلق بمشروع فتح قنصلية أمريكية بالداخلة. وهو ما من شأنه أن يعزز المكتسبات الدبلوماسية للمغرب في صحرائه.
في ديسمبر 2020، اعترف ترامب بالسيادة الكاملة للمغرب على صحرائه. واعتبر الكثيرون هذا القرار بمثابة انتصار دبلوماسي كبير يحسب للرباط.
وشمل هذا الاعتراف وعودا بافتتاح قنصلية أمريكية بالداخلة، وهو المشروع الذي لم يرى النور في ظل الإدارة الديمقراطية السابقة.
لكن اليوم، ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، ينتظر المغرب من الملياردير الجمهوري أن يلتزم ببنود الإتفاق، ويوقع على مراسيم رئاسية لتنزيل بقية المشاريع المتفق عليها على أرض الواقع.
وقوبل فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر الماضي بارتياح شديد في المغرب، ما عزز الآمال في كون عودته قد تؤدي إلى تسريع التقدم الدبلوماسي، للوقوف في وجه الضغوط الدولية، خاصة تلك التي تأتي من الجزائر وأنصار جبهة البوليساريو، الذين يسعون جاهدا إلى إجهاض المواقف الأمريكية.
ورغم هذه التحديات، تواصل الرباط تعزيز تحالفاتها، وتنويعها خصوصاً مع فرنسا وألمانيا وإسرائيل، وتعتبر هذه الدول وغيرها “خطة الحكم الذاتي” المغربية بمثابة الحل “الأمثل والأكثر مصداقية وواقعية” لحل نزاع الصحراء المفتعل